ذكرت صحيفة "هآرتس" الأربعاء 4-1-2009 أن وزير الجيش ايهود باراك يسعى إلى توفير نافذة زمنية قصيرة يتم خلالها التوصل الى اتفاق بين مصر وحماس يفضي إلى وقف كامل لاطلاق النار، وأضافت الصحيفة أن باراك سيدعم فكرة اتخاذ خطوات بعيدة المدى ضد حماس في حال عدم التوصل الى مثل هذا الاتفاق.
وقال مصدر أمني كبير إن على اسرائيل التهيؤ لوقوع مجابهة مسلحة أخرى مع حركة حماس حتى وان ساد الهدوء الفترة الزمنية القادمة، مؤكدا أن اسرائيل لن تسمح بإطلاق النار على اراضيها كما كان قبل عملية "الرصاص المصبوب".
وبشأن آخر التطورات حول جهود تثبيت التهدئة بين اسرائيل وحماس، أفادت مصادر مصرية لقناة "العربية" ان الوزير عمر سليمان طالب حركة حماس بإعلان هدنة تتجاوز العام بدءا من الجمعة المقبل كما نقل الى وفد حماس استعداد اسرائيل لاعادة التفاوض على اتفاقية المعابر لاحقا.
إلا أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال قال في لقاء مع قناة "العربية" انه من الصعب التوصلُ الى موعد للتهدئة يوم الجمعة وان الموعد غيرُ واقعي بالنظر الى القضايا المعقدة والتي تتطلب تشاور الاطراف الفلسطينية في الداخل والخارج .
وفي سياق متصل، كانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أعلنت في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع كافة الاطراف على تسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي إلا حركة حماس.
وشددت كلينتون على ضرورة نبذِ الحركة للعنف واعترافِها بإسرائيل واحترامِ اتفاقات السلام السابقة.
من جانب آخر، هدد وزير الاسكان الاسرائيلي زئيف بويم علنا الاربعاء باغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية القيادي في حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال بويم العضو في حزب كاديما والذي لا يملك اي سلطة قرار حول المسائل الامنية, متحدثا لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "المرحلة المقبلة لعملياتنا (في غزة) يجب ان تكون القضاء على الارهابي هنية"، واضاف "انها الوسيلة الوحيدة لوقف إطلاق الصواريخ على اسرائيل".
وقال مصدر أمني كبير إن على اسرائيل التهيؤ لوقوع مجابهة مسلحة أخرى مع حركة حماس حتى وان ساد الهدوء الفترة الزمنية القادمة، مؤكدا أن اسرائيل لن تسمح بإطلاق النار على اراضيها كما كان قبل عملية "الرصاص المصبوب".
وبشأن آخر التطورات حول جهود تثبيت التهدئة بين اسرائيل وحماس، أفادت مصادر مصرية لقناة "العربية" ان الوزير عمر سليمان طالب حركة حماس بإعلان هدنة تتجاوز العام بدءا من الجمعة المقبل كما نقل الى وفد حماس استعداد اسرائيل لاعادة التفاوض على اتفاقية المعابر لاحقا.
إلا أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال قال في لقاء مع قناة "العربية" انه من الصعب التوصلُ الى موعد للتهدئة يوم الجمعة وان الموعد غيرُ واقعي بالنظر الى القضايا المعقدة والتي تتطلب تشاور الاطراف الفلسطينية في الداخل والخارج .
وفي سياق متصل، كانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أعلنت في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع كافة الاطراف على تسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي إلا حركة حماس.
وشددت كلينتون على ضرورة نبذِ الحركة للعنف واعترافِها بإسرائيل واحترامِ اتفاقات السلام السابقة.
من جانب آخر، هدد وزير الاسكان الاسرائيلي زئيف بويم علنا الاربعاء باغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية القيادي في حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال بويم العضو في حزب كاديما والذي لا يملك اي سلطة قرار حول المسائل الامنية, متحدثا لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "المرحلة المقبلة لعملياتنا (في غزة) يجب ان تكون القضاء على الارهابي هنية"، واضاف "انها الوسيلة الوحيدة لوقف إطلاق الصواريخ على اسرائيل".