قاد المهاجم الدولي الإسباني فرناندو توريس فريقه ليفربول إلى إيقاف نزيف النقاط وإنعاش آماله، في المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز الساعي إليه للمرة الأولى منذ عام 1990، بتسجيله هدفي الفوز في مرمى تشيلسي 2-صفر، في اللقاء الذي جمع الفريقين الأحد 1-2-2009 على ملعب "انفيلد رود" في ختام المرحلة الرابعة والعشرين من البطولة.
وسجل توريس الهدفين في الدقيقتين 89 والثالثة من الوقت بدل الضائع، رافعا رصيده إلى 7 أهداف هذا الموسم، علما بأنها المرة الأولى التي يهز فيها توريس الشباك منذ 13 مرحلة.
ونجح الـ"ريدز" في تجديد فوزهم على تشيلسي، بعدما كان تغلب عليه في عقر داره "ستانفورد بريدج" 1-صفر ذهابا، وأوقف نزيف النقاط في مبارياته الأربع الأخيرة التي سقط فيها في فخ التعادل، وأدت إلى تراجعه إلى المركز الثالث.
إلا أن ليفربول تمكن من الانفراد بالمركز الثاني برصيد 51 نقطة بفارق نقطتين خلف مانشستر يونايتد حامل اللقب في العامين الأخيرين، والفائز على ضيفه إيفرتون 1-صفر السبت في افتتاح المرحلة.
وهي الخسارة الرابعة لتشيلسي هذا الموسم ليتراجع إلى المركز الثالث.
يذكر أن مانشستر يونايتد يملك مباراة مؤجلة أمام فولهام سيخوضها في 18 فبراير/شباط الجاري.
وكان ليفربول الطرف الأفضل طيلة المباراة، وأهدر لاعبوه العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل، لكنه انتظر الدقائق الأخيرة لحسمها في صالحه، مستغلا النقص العددي في صفوف تشيلسي بعد طرد فرانك لامبارد (61).
واستبعد مدرب ليفربول الإسباني رافائيل بينيتيز مجددا المهاجم الأيرلندي روبي كين من التشكيلة، ولم يكن حتى على مقاعد الاحتياط مفضلا عليه الفرنسي دافيد نغوغ.
وبدأ ليفربول المباراة مهاجما، إلا أن تشيلسي عرف كيف يمتص حماس لاعبي أصحاب الأرض، إلى جانب تألق حارس مرماه الدولي التشيكي العملاق بيتر تشيك.
وكانت أخطر فرصة في المباراة لليفربول، عندما أطلق الإسباني تشابي ألونسو كرة قوية من 25 مترا أبعدها الحارس تشيك بصعوبة إلى ركنية لم تثمر (11)، ثم أطلق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو كرة قوية من 20 مترا تصدى لها تشيك على دفعتين (19).
وكاد توريس يفعلها عندما تلقى كرة عرضية من كويت، فهيأها لنفسه داخل المنطقة، وأطلقها قوية بيمناه ارتطمت بالمدافع البرازيلي أليكس وارتدت خارج المنطقة (32).
وسجل توريس الهدفين في الدقيقتين 89 والثالثة من الوقت بدل الضائع، رافعا رصيده إلى 7 أهداف هذا الموسم، علما بأنها المرة الأولى التي يهز فيها توريس الشباك منذ 13 مرحلة.
ونجح الـ"ريدز" في تجديد فوزهم على تشيلسي، بعدما كان تغلب عليه في عقر داره "ستانفورد بريدج" 1-صفر ذهابا، وأوقف نزيف النقاط في مبارياته الأربع الأخيرة التي سقط فيها في فخ التعادل، وأدت إلى تراجعه إلى المركز الثالث.
إلا أن ليفربول تمكن من الانفراد بالمركز الثاني برصيد 51 نقطة بفارق نقطتين خلف مانشستر يونايتد حامل اللقب في العامين الأخيرين، والفائز على ضيفه إيفرتون 1-صفر السبت في افتتاح المرحلة.
وهي الخسارة الرابعة لتشيلسي هذا الموسم ليتراجع إلى المركز الثالث.
يذكر أن مانشستر يونايتد يملك مباراة مؤجلة أمام فولهام سيخوضها في 18 فبراير/شباط الجاري.
وكان ليفربول الطرف الأفضل طيلة المباراة، وأهدر لاعبوه العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل، لكنه انتظر الدقائق الأخيرة لحسمها في صالحه، مستغلا النقص العددي في صفوف تشيلسي بعد طرد فرانك لامبارد (61).
واستبعد مدرب ليفربول الإسباني رافائيل بينيتيز مجددا المهاجم الأيرلندي روبي كين من التشكيلة، ولم يكن حتى على مقاعد الاحتياط مفضلا عليه الفرنسي دافيد نغوغ.
وبدأ ليفربول المباراة مهاجما، إلا أن تشيلسي عرف كيف يمتص حماس لاعبي أصحاب الأرض، إلى جانب تألق حارس مرماه الدولي التشيكي العملاق بيتر تشيك.
وكانت أخطر فرصة في المباراة لليفربول، عندما أطلق الإسباني تشابي ألونسو كرة قوية من 25 مترا أبعدها الحارس تشيك بصعوبة إلى ركنية لم تثمر (11)، ثم أطلق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو كرة قوية من 20 مترا تصدى لها تشيك على دفعتين (19).
وكاد توريس يفعلها عندما تلقى كرة عرضية من كويت، فهيأها لنفسه داخل المنطقة، وأطلقها قوية بيمناه ارتطمت بالمدافع البرازيلي أليكس وارتدت خارج المنطقة (32).