عاود الطيران الإٍسرائيلي شن غارات عنيفة على جنوب ووسط قطاع غزة، في الساعات الأولى من الاثنين 2-2-2009، وسط توقعات بتصعيد القصف، خاصة مع قيام الجيش الإسرائيلي بإجراء اتصالات وبث رسائل هاتفية إلى سكان مدينة رفح الحدود في قطاع غزة، تطالبهم بإخلاء منازلهم "وقد أعذر من أنذر".
ونقل مراسل صحيفة "الحياة" اللندنية نص الرسالة الإسرائيلية "التحذيرية" التي تلقاها على هاتفه المتحرك، والتي تتشابه مع الرسائل التي كان يرسلها الجيش الإسرائيلي خلال العدوان على غزة، وفيها "على سكان جنوب شارع البحر أو قرب مواقع إرهابية أو انفاق أو مخازن أسلحة، التحرك شمالا من شارع البحر اعتبارا من بث هذا الاعلان. وقد اعذر من انذر. قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي".
وتمتد المنطقة المعنية من الشريط الحدودي، بعمق 400 متر وطول نحو 7 كيلومترات، ويقطنها نحو 50 ألف شخص. ويعتبر الاعلان تمهيداً إما لقصف الانفاق في المنطقة، او في الاحتمال الأسوأ اعادة احتلال محور صلاح الدين، المعروف اسرائيلياً بمحور فيلادلفي.
وأثارت الإنذارات الإسرائيلية حالة من الفزع بين سكان المنطقة، فبادر المئات منهم إلى إخلائها. وقال احد سكان مدينة رفح ان "الجيش الاسرائيلي اتصل على هاتف منزلي، وبعدد كبير من جيراني، يحذرنا من التعامل مع حركة حماس ويأمرنا باخلاء منازلنا".
واضاف "مع بدء الغارات الاسرائيلية على الانفاق هرب عشرات العمال الى الجانب المصري من الحدود لأن الغارات تقع على الجانب الفلسطيني".
6 غارات
وليلاً، قصفت اسرائيل 6 أهداف في القطاع، تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تضمنها معقلاً لحماس، وعدداً من الأنفاق الحدودية. وسبق أن أفادت مصادر فلسطينية، وشهود عيان، باستهداف موقع للشرطة الفلسطينية وسط القطاع. إذ أطلقت طائرات الـ "أف 16" أطلقت صاروخا على موقع قوات الشرطة الخاصة التابعة للحكومة المقالة التي تديرها حماس، بالقرب من منطقة المغراقة القريبة من دير البلح وسط قطاع غزة مما أدى إلى تدمير الموقع دون وقوع إصابات.
ونقل مراسل صحيفة "الحياة" اللندنية نص الرسالة الإسرائيلية "التحذيرية" التي تلقاها على هاتفه المتحرك، والتي تتشابه مع الرسائل التي كان يرسلها الجيش الإسرائيلي خلال العدوان على غزة، وفيها "على سكان جنوب شارع البحر أو قرب مواقع إرهابية أو انفاق أو مخازن أسلحة، التحرك شمالا من شارع البحر اعتبارا من بث هذا الاعلان. وقد اعذر من انذر. قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي".
وتمتد المنطقة المعنية من الشريط الحدودي، بعمق 400 متر وطول نحو 7 كيلومترات، ويقطنها نحو 50 ألف شخص. ويعتبر الاعلان تمهيداً إما لقصف الانفاق في المنطقة، او في الاحتمال الأسوأ اعادة احتلال محور صلاح الدين، المعروف اسرائيلياً بمحور فيلادلفي.
وأثارت الإنذارات الإسرائيلية حالة من الفزع بين سكان المنطقة، فبادر المئات منهم إلى إخلائها. وقال احد سكان مدينة رفح ان "الجيش الاسرائيلي اتصل على هاتف منزلي، وبعدد كبير من جيراني، يحذرنا من التعامل مع حركة حماس ويأمرنا باخلاء منازلنا".
واضاف "مع بدء الغارات الاسرائيلية على الانفاق هرب عشرات العمال الى الجانب المصري من الحدود لأن الغارات تقع على الجانب الفلسطيني".
6 غارات
وليلاً، قصفت اسرائيل 6 أهداف في القطاع، تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تضمنها معقلاً لحماس، وعدداً من الأنفاق الحدودية. وسبق أن أفادت مصادر فلسطينية، وشهود عيان، باستهداف موقع للشرطة الفلسطينية وسط القطاع. إذ أطلقت طائرات الـ "أف 16" أطلقت صاروخا على موقع قوات الشرطة الخاصة التابعة للحكومة المقالة التي تديرها حماس، بالقرب من منطقة المغراقة القريبة من دير البلح وسط قطاع غزة مما أدى إلى تدمير الموقع دون وقوع إصابات.