الرئيسية
السودان يطالب قوات الأمم المتحدة بمغادرة مدينة في دارفور
قوات سودانية قرب مخيم بدارفور
الخرطوم / طلب مسؤولون سودانيون من قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة مغادرة مدينة "موهاجريا" في دارفور، بغرب البلاد.
وقال مندوب السودان لدى الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا أكوي بوناى ملوال، إن السودان يطالب بإخلاء مدينة "موهاجريا" لأنه يريد شن هجوم على متمردي "حركة العدل والمساواة" التي تحتل تلك المدينة.
ومن جانبها، أكدت جوزفين جوريرو، المتحدثة باسم مهمة الأمم المتحدة في دارفور "يوناميد" أن مسؤولين سودانيين طلبوا منهم مغادرة مدينة.
وقالت جوزفين جوريرو، إن مسؤولين من الأمم المتحدة سيجتمعون مع مسؤولين سودانيين في الخرطوم لمناقشة الموضوع.
ومن جانبها، رحبت حركة العدل والمساواة التي تقاتل الحكومة السودانية في دارفور غرب السودان، بدعوة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور جبريل باسولي، للقاء تمهيدي يجمع بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور يعقد بالدوحة، وذلك لوضع اتفاق إطاري في منتصف الشهر الجاري.
وأكد جبريل إبراهيم، مسئول العلاقات الخارجية "بحركة العدل المساواة" أن الحركة لا تعترض على لقاء الوفد الحكومي، موضحا أن وفدا من العدل والمساواة سيغادر إلى العاصمة القطرية الدوحة، لتقديم مقترحاتها والاستماع إلى مقترحات الطرف الآخر.
وكان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي، قد قدم اقتراحا مماثلا لمساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع، للقاء أولي يجمع بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور بالعاصمة القطرية الدوحة في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري.
وأكد نافع، استعداد الحكومة للتعاون مع الوسيط المشترك، وقال إنه وعد بالنظر في هذه المقترحات بصورة جادة، معربا عن أمله في أن ينجح باسولي، في مسعاه.
ومن جانب آخر، يبذل وزراء خارجية دول الاتحاد الإفريقي جهودا حثيثة لإعداد مشروع قرار برفض مذكرة مدعي محكمة الجنايات الدولية في "لاهاي" في حق الرئيس عمر البشير، لتقديمه لزعماء القارة الأفريقية خلال القمة التي بدأ أعمالها بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وأكد الدكتور علي عبد السلام التركي، أمين الاتحاد الإفريقي، بالجماهيرية الليبية، إجماع القادة الأفارقة على رفض اتهامات مدعي محكمة الجنايات الدولية في حق البشير.
وتطرقت الصحف للقاء الذي جمع البشير مع نظيره السنغالي عبد الله واد بمقر الاتحاد الإفريقي.
قوات سودانية قرب مخيم بدارفور
الخرطوم / طلب مسؤولون سودانيون من قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة مغادرة مدينة "موهاجريا" في دارفور، بغرب البلاد.
وقال مندوب السودان لدى الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا أكوي بوناى ملوال، إن السودان يطالب بإخلاء مدينة "موهاجريا" لأنه يريد شن هجوم على متمردي "حركة العدل والمساواة" التي تحتل تلك المدينة.
ومن جانبها، أكدت جوزفين جوريرو، المتحدثة باسم مهمة الأمم المتحدة في دارفور "يوناميد" أن مسؤولين سودانيين طلبوا منهم مغادرة مدينة.
وقالت جوزفين جوريرو، إن مسؤولين من الأمم المتحدة سيجتمعون مع مسؤولين سودانيين في الخرطوم لمناقشة الموضوع.
ومن جانبها، رحبت حركة العدل والمساواة التي تقاتل الحكومة السودانية في دارفور غرب السودان، بدعوة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور جبريل باسولي، للقاء تمهيدي يجمع بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور يعقد بالدوحة، وذلك لوضع اتفاق إطاري في منتصف الشهر الجاري.
وأكد جبريل إبراهيم، مسئول العلاقات الخارجية "بحركة العدل المساواة" أن الحركة لا تعترض على لقاء الوفد الحكومي، موضحا أن وفدا من العدل والمساواة سيغادر إلى العاصمة القطرية الدوحة، لتقديم مقترحاتها والاستماع إلى مقترحات الطرف الآخر.
وكان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي، قد قدم اقتراحا مماثلا لمساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع، للقاء أولي يجمع بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور بالعاصمة القطرية الدوحة في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري.
وأكد نافع، استعداد الحكومة للتعاون مع الوسيط المشترك، وقال إنه وعد بالنظر في هذه المقترحات بصورة جادة، معربا عن أمله في أن ينجح باسولي، في مسعاه.
ومن جانب آخر، يبذل وزراء خارجية دول الاتحاد الإفريقي جهودا حثيثة لإعداد مشروع قرار برفض مذكرة مدعي محكمة الجنايات الدولية في "لاهاي" في حق الرئيس عمر البشير، لتقديمه لزعماء القارة الأفريقية خلال القمة التي بدأ أعمالها بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وأكد الدكتور علي عبد السلام التركي، أمين الاتحاد الإفريقي، بالجماهيرية الليبية، إجماع القادة الأفارقة على رفض اتهامات مدعي محكمة الجنايات الدولية في حق البشير.
وتطرقت الصحف للقاء الذي جمع البشير مع نظيره السنغالي عبد الله واد بمقر الاتحاد الإفريقي.
