قصيدة نظمت في المدينه
--------------------------------------------------------------------------------
هذه القصيدة العصماء عن المدينة المنورة...
كتبها الشيخ أحمد بن عبد الحميد العباسي في كتابه " عمدة الأخبار في مدينة المختار "
وهو من أفضل التواريخ المكتوبة عن المدينة ...
بفضل إله مالك الملك غافــــــــــر
مقسم أرزاق العبـــــاد وقــــــاهر
تقسمت الأوطان بين المعاشـــــر
فكان نصيبي كـــــــابراً بعد كــــابر
مدينة خير الرسل مهبط وحيــــــه
سقاها إلاهي مـــاطراً بعد مــاطر
ومد عليه وبله وسيولــــــــــــــــه
فيغدودق الوادي بأحد وحـــــــاجر
وتزهو تلاع بالعقيق وزهوهـــــــــا
وسلع إلى السقيا إلى سفح غائر
ووادي قناة ياله كم به ثـــــــــــوى
شهيد كعبد الله والــــــد جـــــــابر
وبئر اريس مع قباء ورامــــــــــــــة
بها طبت في وقت من الهم شاغر
وخيف بطحان السعيد مساجــــــد
ترى بين نخل كالنجوم الزواهــــــر
دعي المصطفى فيها ففرت عداته
وكانت قلوب القوم عند الحناجـــــر
كريم مقامات تجلت بقاعهـــــــــــا
بها أم آت من مقيم وزائــــــــــــــر
كلفت بها حتى ألفت جمالهــــــــا
وحتى بدا مني خفي الضمــــــائر
وكنت إلى الراحات ترتـــاح مهجتي
تهدى بربات الخدود السواحــــــــر
وألهو إذا وقتي خلا من منغــــــص
باخوان صدق نزهة للمحاضـــــــــر
فبعد الصبا عفت الهوى ومزاحــــه
وقلت أيا نفس كفي أن تكــــــابري
فنكب اذا عن عزة و سعـــــــــاده
وحاشاك أن تهوى كحيل المحاجـر
ودع عنك لبنى واستماع غنائهـــا
وأقبل على الأخرى بقلب وبــــادر
فلو نظرت سعدى إلي تعــــــجبت
وقالت بمن يعتاض عني مسامري
الم تعلمي اني تعوضت طيبـــــــة
فلا تطمعي في العود يا أم عـــامر
تبدلت من كل البلاد بأسرهــــــــا
بلاد رسول الله أبرك طاهــــــــــــر
فما مثلها عندي شبيه لذاتهـــــــا
سوى مكة سادت بتلك المشـاعر
فضائل صحت بالصحــــاح لطيــــبة
فخذها بقلب واستمعها لاخـــــــر
شهيد لنا أو شافع سيد الـــــورى
لصبر على لأوائها المتكاثـــــــــــر
كذاك لمن وفي بها مثل ذلـــــــــه
ليهن بوعد من صدوق لشاكـــــــر
وكم صح في أخبارها من فضائـــل
فمن تربها للداء دفع الدرائـــــــــــر
حباها بمثل ما دعاه لمكـــــــــــــة
فجاور وطب نفساً بهذي المفاخـــر
وذلك ضعف الضعف صدق محقــق
فكن قانعاً فيها بقوت وصابــــــــــر
وكم من كرامات تجلت لأهلــــــــها
بلفظ روينا مسند متواتــــــــــــــــر
فكم سعدكم يانازلين جــــــــــواره
بتحويل حماها ونفي المضــــــــارر
وطابت فما الدجال يهدى خلالهـــــا
ولا مجرم إلى ابتلى بالدوائــــــــــر
ومن أهلها بالسوء قصداً أرادهــــم
اذيب كملح ذاب ويل لماكــــــــــــر
ولما ان اختار المــــهيمن حفظهـــا
حماها بأملاك سداد البـــــــــــوادر
فمن عزها أملاكه فــــــــي نقابهـا
تردد دجالاً محلى بكافـــــــــــــــــر
وطاعـــن طاعـــــــون كذلك تــــرده
وان عم تطوافاً فليس بعابــــــــــــر
وآمن من خسف ومن ان يصيبهـــــا
عذاب وهو فينا بقدرة قــــــــــــــادر
ومنها لمجزوم دواء سباخهـــــــــــا
وخذها كرامات أ قصيدة نظمت في المدينه
--------------------------------------------------------------------------------
هذه القصيدة العصماء عن المدينة المنورة...
كتبها الشيخ أحمد بن عبد الحميد العباسي في كتابه " عمدة الأخبار في مدينة المختار "
وهو من أفضل التواريخ المكتوبة عن المدينة ...
بفضل إله مالك الملك غافــــــــــر
مقسم أرزاق العبـــــاد وقــــــاهر
تقسمت الأوطان بين المعاشـــــر
فكان نصيبي كـــــــابراً بعد كــــابر
مدينة خير الرسل مهبط وحيــــــه
سقاها إلاهي مـــاطراً بعد مــاطر
ومد عليه وبله وسيولــــــــــــــــه
فيغدودق الوادي بأحد وحـــــــاجر
وتزهو تلاع بالعقيق وزهوهـــــــــا
وسلع إلى السقيا إلى سفح غائر
ووادي قناة ياله كم به ثـــــــــــوى
شهيد كعبد الله والــــــد جـــــــابر
وبئر اريس مع قباء ورامــــــــــــــة
بها طبت في وقت من الهم شاغر
وخيف بطحان السعيد مساجــــــد
ترى بين نخل كالنجوم الزواهــــــر
دعي المصطفى فيها ففرت عداته
وكانت قلوب القوم عند الحناجـــــر
كريم مقامات تجلت بقاعهـــــــــــا
بها أم آت من مقيم وزائــــــــــــــر
كلفت بها حتى ألفت جمالهــــــــا
وحتى بدا مني خفي الضمــــــائر
وكنت إلى الراحات ترتـــاح مهجتي
تهدى بربات الخدود السواحــــــــر
وألهو إذا وقتي خلا من منغــــــص
باخوان صدق نزهة للمحاضـــــــــر
فبعد الصبا عفت الهوى ومزاحــــه
وقلت أيا نفس كفي أن تكــــــابري
فنكب اذا عن عزة و سعـــــــــاده
وحاشاك أن تهوى كحيل المحاجـر
ودع عنك لبنى واستماع غنائهـــا
وأقبل على الأخرى بقلب وبــــادر
فلو نظرت سعدى إلي تعــــــجبت
وقالت بمن يعتاض عني مسامري
الم تعلمي اني تعوضت طيبـــــــة
فلا تطمعي في العود يا أم عـــامر
تبدلت من كل البلاد بأسرهــــــــا
بلاد رسول الله أبرك طاهــــــــــــر
فما مثلها عندي شبيه لذاتهـــــــا
سوى مكة سادت بتلك المشـاعر
فضائل صحت بالصحــــاح لطيــــبة
فخذها بقلب واستمعها لاخـــــــر
شهيد لنا أو شافع سيد الـــــورى
لصبر على لأوائها المتكاثـــــــــــر
كذاك لمن وفي بها مثل ذلـــــــــه
ليهن بوعد من صدوق لشاكـــــــر
وكم صح في أخبارها من فضائـــل
فمن تربها للداء دفع الدرائـــــــــــر
حباها بمثل ما دعاه لمكـــــــــــــة
فجاور وطب نفساً بهذي المفاخـــر
وذلك ضعف الضعف صدق محقــق
فكن قانعاً فيها بقوت وصابــــــــــر
وكم من كرامات تجلت لأهلــــــــها
بلفظ روينا مسند متواتــــــــــــــــر
فكم سعدكم يانازلين جــــــــــواره
بتحويل حماها ونفي المضــــــــارر
وطابت فما الدجال يهدى خلالهـــــا
ولا مجرم إلى ابتلى بالدوائــــــــــر
ومن أهلها بالسوء قصداً أرادهــــم
اذيب كملح ذاب ويل لماكــــــــــــر
ولما ان اختار المــــهيمن حفظهـــا
حماها بأملاك سداد البـــــــــــوادر
فمن عزها أملاكه فــــــــي نقابهـا
تردد دجالاً محلى بكافـــــــــــــــــر
وطاعـــن طاعـــــــون كذلك تــــرده
وان عم تطوافاً فليس بعابــــــــــــر
وآمن من خسف ومن ان يصيبهـــــا
عذاب وهو فينا بقدرة قــــــــــــــادر
ومنها لمجزوم دواء سباخهـــــــــــا
وخذها كرامات أتت ببشــــــــــــائر
وكان إذا ليل سجى قام داعيــــــــاً
لأهل بقيع الغرقد المتفاخــــــــــــر
تت ببشــــــــــــائر
وكان إذا ليل سجى قام داعيــــــــاً
لأهل بقيع الغرقد المتفاخــــــــــــر
--------------------------------------------------------------------------------
هذه القصيدة العصماء عن المدينة المنورة...
كتبها الشيخ أحمد بن عبد الحميد العباسي في كتابه " عمدة الأخبار في مدينة المختار "
وهو من أفضل التواريخ المكتوبة عن المدينة ...
بفضل إله مالك الملك غافــــــــــر
مقسم أرزاق العبـــــاد وقــــــاهر
تقسمت الأوطان بين المعاشـــــر
فكان نصيبي كـــــــابراً بعد كــــابر
مدينة خير الرسل مهبط وحيــــــه
سقاها إلاهي مـــاطراً بعد مــاطر
ومد عليه وبله وسيولــــــــــــــــه
فيغدودق الوادي بأحد وحـــــــاجر
وتزهو تلاع بالعقيق وزهوهـــــــــا
وسلع إلى السقيا إلى سفح غائر
ووادي قناة ياله كم به ثـــــــــــوى
شهيد كعبد الله والــــــد جـــــــابر
وبئر اريس مع قباء ورامــــــــــــــة
بها طبت في وقت من الهم شاغر
وخيف بطحان السعيد مساجــــــد
ترى بين نخل كالنجوم الزواهــــــر
دعي المصطفى فيها ففرت عداته
وكانت قلوب القوم عند الحناجـــــر
كريم مقامات تجلت بقاعهـــــــــــا
بها أم آت من مقيم وزائــــــــــــــر
كلفت بها حتى ألفت جمالهــــــــا
وحتى بدا مني خفي الضمــــــائر
وكنت إلى الراحات ترتـــاح مهجتي
تهدى بربات الخدود السواحــــــــر
وألهو إذا وقتي خلا من منغــــــص
باخوان صدق نزهة للمحاضـــــــــر
فبعد الصبا عفت الهوى ومزاحــــه
وقلت أيا نفس كفي أن تكــــــابري
فنكب اذا عن عزة و سعـــــــــاده
وحاشاك أن تهوى كحيل المحاجـر
ودع عنك لبنى واستماع غنائهـــا
وأقبل على الأخرى بقلب وبــــادر
فلو نظرت سعدى إلي تعــــــجبت
وقالت بمن يعتاض عني مسامري
الم تعلمي اني تعوضت طيبـــــــة
فلا تطمعي في العود يا أم عـــامر
تبدلت من كل البلاد بأسرهــــــــا
بلاد رسول الله أبرك طاهــــــــــــر
فما مثلها عندي شبيه لذاتهـــــــا
سوى مكة سادت بتلك المشـاعر
فضائل صحت بالصحــــاح لطيــــبة
فخذها بقلب واستمعها لاخـــــــر
شهيد لنا أو شافع سيد الـــــورى
لصبر على لأوائها المتكاثـــــــــــر
كذاك لمن وفي بها مثل ذلـــــــــه
ليهن بوعد من صدوق لشاكـــــــر
وكم صح في أخبارها من فضائـــل
فمن تربها للداء دفع الدرائـــــــــــر
حباها بمثل ما دعاه لمكـــــــــــــة
فجاور وطب نفساً بهذي المفاخـــر
وذلك ضعف الضعف صدق محقــق
فكن قانعاً فيها بقوت وصابــــــــــر
وكم من كرامات تجلت لأهلــــــــها
بلفظ روينا مسند متواتــــــــــــــــر
فكم سعدكم يانازلين جــــــــــواره
بتحويل حماها ونفي المضــــــــارر
وطابت فما الدجال يهدى خلالهـــــا
ولا مجرم إلى ابتلى بالدوائــــــــــر
ومن أهلها بالسوء قصداً أرادهــــم
اذيب كملح ذاب ويل لماكــــــــــــر
ولما ان اختار المــــهيمن حفظهـــا
حماها بأملاك سداد البـــــــــــوادر
فمن عزها أملاكه فــــــــي نقابهـا
تردد دجالاً محلى بكافـــــــــــــــــر
وطاعـــن طاعـــــــون كذلك تــــرده
وان عم تطوافاً فليس بعابــــــــــــر
وآمن من خسف ومن ان يصيبهـــــا
عذاب وهو فينا بقدرة قــــــــــــــادر
ومنها لمجزوم دواء سباخهـــــــــــا
وخذها كرامات أ قصيدة نظمت في المدينه
--------------------------------------------------------------------------------
هذه القصيدة العصماء عن المدينة المنورة...
كتبها الشيخ أحمد بن عبد الحميد العباسي في كتابه " عمدة الأخبار في مدينة المختار "
وهو من أفضل التواريخ المكتوبة عن المدينة ...
بفضل إله مالك الملك غافــــــــــر
مقسم أرزاق العبـــــاد وقــــــاهر
تقسمت الأوطان بين المعاشـــــر
فكان نصيبي كـــــــابراً بعد كــــابر
مدينة خير الرسل مهبط وحيــــــه
سقاها إلاهي مـــاطراً بعد مــاطر
ومد عليه وبله وسيولــــــــــــــــه
فيغدودق الوادي بأحد وحـــــــاجر
وتزهو تلاع بالعقيق وزهوهـــــــــا
وسلع إلى السقيا إلى سفح غائر
ووادي قناة ياله كم به ثـــــــــــوى
شهيد كعبد الله والــــــد جـــــــابر
وبئر اريس مع قباء ورامــــــــــــــة
بها طبت في وقت من الهم شاغر
وخيف بطحان السعيد مساجــــــد
ترى بين نخل كالنجوم الزواهــــــر
دعي المصطفى فيها ففرت عداته
وكانت قلوب القوم عند الحناجـــــر
كريم مقامات تجلت بقاعهـــــــــــا
بها أم آت من مقيم وزائــــــــــــــر
كلفت بها حتى ألفت جمالهــــــــا
وحتى بدا مني خفي الضمــــــائر
وكنت إلى الراحات ترتـــاح مهجتي
تهدى بربات الخدود السواحــــــــر
وألهو إذا وقتي خلا من منغــــــص
باخوان صدق نزهة للمحاضـــــــــر
فبعد الصبا عفت الهوى ومزاحــــه
وقلت أيا نفس كفي أن تكــــــابري
فنكب اذا عن عزة و سعـــــــــاده
وحاشاك أن تهوى كحيل المحاجـر
ودع عنك لبنى واستماع غنائهـــا
وأقبل على الأخرى بقلب وبــــادر
فلو نظرت سعدى إلي تعــــــجبت
وقالت بمن يعتاض عني مسامري
الم تعلمي اني تعوضت طيبـــــــة
فلا تطمعي في العود يا أم عـــامر
تبدلت من كل البلاد بأسرهــــــــا
بلاد رسول الله أبرك طاهــــــــــــر
فما مثلها عندي شبيه لذاتهـــــــا
سوى مكة سادت بتلك المشـاعر
فضائل صحت بالصحــــاح لطيــــبة
فخذها بقلب واستمعها لاخـــــــر
شهيد لنا أو شافع سيد الـــــورى
لصبر على لأوائها المتكاثـــــــــــر
كذاك لمن وفي بها مثل ذلـــــــــه
ليهن بوعد من صدوق لشاكـــــــر
وكم صح في أخبارها من فضائـــل
فمن تربها للداء دفع الدرائـــــــــــر
حباها بمثل ما دعاه لمكـــــــــــــة
فجاور وطب نفساً بهذي المفاخـــر
وذلك ضعف الضعف صدق محقــق
فكن قانعاً فيها بقوت وصابــــــــــر
وكم من كرامات تجلت لأهلــــــــها
بلفظ روينا مسند متواتــــــــــــــــر
فكم سعدكم يانازلين جــــــــــواره
بتحويل حماها ونفي المضــــــــارر
وطابت فما الدجال يهدى خلالهـــــا
ولا مجرم إلى ابتلى بالدوائــــــــــر
ومن أهلها بالسوء قصداً أرادهــــم
اذيب كملح ذاب ويل لماكــــــــــــر
ولما ان اختار المــــهيمن حفظهـــا
حماها بأملاك سداد البـــــــــــوادر
فمن عزها أملاكه فــــــــي نقابهـا
تردد دجالاً محلى بكافـــــــــــــــــر
وطاعـــن طاعـــــــون كذلك تــــرده
وان عم تطوافاً فليس بعابــــــــــــر
وآمن من خسف ومن ان يصيبهـــــا
عذاب وهو فينا بقدرة قــــــــــــــادر
ومنها لمجزوم دواء سباخهـــــــــــا
وخذها كرامات أتت ببشــــــــــــائر
وكان إذا ليل سجى قام داعيــــــــاً
لأهل بقيع الغرقد المتفاخــــــــــــر
تت ببشــــــــــــائر
وكان إذا ليل سجى قام داعيــــــــاً
لأهل بقيع الغرقد المتفاخــــــــــــر