لقب الكأس السعودية محصور بين الشباب والنصر والاتحاد
الرياض - ا ف ب
ضمن الشباب وصوله إلى نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد بعد فوزه على جاره الهلال في الدور نصف النهائي 5-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض الثلاثاء 3-2-2009.
وسجل هدف الهلال محمد العنبر (23)، قبل أن يعادل للشباب البرازيلي كاماتشو من ركلة جزاء (88).
وسيقابل الشباب في المباراة الختامية الفائز من مباراة الأربعاء التي تجمع النصر بالاتحاد.
وضغط الهلال منذ البداية على مرمى الفريق الشبابي من خلال الهجمات التي قادها السويدي كريستيان ويلهامسون ومحمد نامي ومحمد الشلهوب من الجهة اليمنى الهلالية التي تواجد فيها الثلاثي وشكل خطورة واضحة في محاولة لتسجيل هدف مبكر لكي يصعب مهمة الشباب.
وكانت أولى المحاولات للشلهوب داخل المنطقة سددها ضعيفة على مرمى محمد خوجه حارس الشباب (4)، وانحصر أداء الفريقين في وسط الملعب رغبة منهما للسيطرة على منطقة المناورة، ولعب الثلاثي الشبابي القطري طلال البولشي والكويتي أحمد عجب وماجد العمري لأول مرة مع الشباب، فيما كاد محمد العنبر إصابة المرمى الشبابي من عرضية الكوري سيول سددها على الطائر دون تركيز (17).
وكانت أخطر الكرات الشبابية تسديدة قوية لكاماتشو على المرمى (22).
وترجم محمد العنبر تفوق الهلال في الشوط عندما لعب الشلهوب كرة رائعة داخل المنطقة على رأس العنبر ارتقى لها وحولها في المرمى لحظة الخروج الخاطئ للحارس محمد خوجه (23).
وفي الشوط الثاني أجرى مدرب الشباب الأرجنتيني هكتور تغييرين في الوسط والهجوم بدخول ريكاردو سوزا بدلاً من الحقباني (60) وناجي المجرشي بدلا من يوسف السالم ثم زج بعبد العزيز السعران مكان الكويتي أحمد عجب في محاولة لتنشيط الهجوم.
وخرج الشلهوب من الجانب الهلالي الذي قدم مباراة رائعة وكان مصدر خطورة للهلال، ودخل بديلاً عنه عبد العزيز الخثران، ثم أضاع ويلهامسون فرصة هدف من كرة مرتدة كان من الممكن أن يمررها لسيول والعنبر لكنه سددها عالياً دون تركيز (86).
وقبل نهاية المباراة بدقيقة منح الحكم الدولي عبد الرحمن الجروان الشباب ركلة جزاء للمهاجم عبد العزيز
السعران تقدم لها البرازيلي كماتشو ووضعها على يمين محمد الدعيع معلنة هدف التعادل للشباب (88).
واحتكم الفريقات إلى وقت اضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل (1-1)، لكن التعادل استمر سيداً للموقف بعد انتهاء الوقت الإضافي، فلعبا ركلات ترجيح شهدت تألق حارس الشباب محمد خوجة في التصدي لركلتين نفذهما ويلهامسون وفهد المبارك ليقود فريقه إلى المباراة النهائية.
الرياض - ا ف ب
ضمن الشباب وصوله إلى نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد بعد فوزه على جاره الهلال في الدور نصف النهائي 5-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض الثلاثاء 3-2-2009.
وسجل هدف الهلال محمد العنبر (23)، قبل أن يعادل للشباب البرازيلي كاماتشو من ركلة جزاء (88).
وسيقابل الشباب في المباراة الختامية الفائز من مباراة الأربعاء التي تجمع النصر بالاتحاد.
وضغط الهلال منذ البداية على مرمى الفريق الشبابي من خلال الهجمات التي قادها السويدي كريستيان ويلهامسون ومحمد نامي ومحمد الشلهوب من الجهة اليمنى الهلالية التي تواجد فيها الثلاثي وشكل خطورة واضحة في محاولة لتسجيل هدف مبكر لكي يصعب مهمة الشباب.
وكانت أولى المحاولات للشلهوب داخل المنطقة سددها ضعيفة على مرمى محمد خوجه حارس الشباب (4)، وانحصر أداء الفريقين في وسط الملعب رغبة منهما للسيطرة على منطقة المناورة، ولعب الثلاثي الشبابي القطري طلال البولشي والكويتي أحمد عجب وماجد العمري لأول مرة مع الشباب، فيما كاد محمد العنبر إصابة المرمى الشبابي من عرضية الكوري سيول سددها على الطائر دون تركيز (17).
وكانت أخطر الكرات الشبابية تسديدة قوية لكاماتشو على المرمى (22).
وترجم محمد العنبر تفوق الهلال في الشوط عندما لعب الشلهوب كرة رائعة داخل المنطقة على رأس العنبر ارتقى لها وحولها في المرمى لحظة الخروج الخاطئ للحارس محمد خوجه (23).
وفي الشوط الثاني أجرى مدرب الشباب الأرجنتيني هكتور تغييرين في الوسط والهجوم بدخول ريكاردو سوزا بدلاً من الحقباني (60) وناجي المجرشي بدلا من يوسف السالم ثم زج بعبد العزيز السعران مكان الكويتي أحمد عجب في محاولة لتنشيط الهجوم.
وخرج الشلهوب من الجانب الهلالي الذي قدم مباراة رائعة وكان مصدر خطورة للهلال، ودخل بديلاً عنه عبد العزيز الخثران، ثم أضاع ويلهامسون فرصة هدف من كرة مرتدة كان من الممكن أن يمررها لسيول والعنبر لكنه سددها عالياً دون تركيز (86).
وقبل نهاية المباراة بدقيقة منح الحكم الدولي عبد الرحمن الجروان الشباب ركلة جزاء للمهاجم عبد العزيز
السعران تقدم لها البرازيلي كماتشو ووضعها على يمين محمد الدعيع معلنة هدف التعادل للشباب (88).
واحتكم الفريقات إلى وقت اضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل (1-1)، لكن التعادل استمر سيداً للموقف بعد انتهاء الوقت الإضافي، فلعبا ركلات ترجيح شهدت تألق حارس الشباب محمد خوجة في التصدي لركلتين نفذهما ويلهامسون وفهد المبارك ليقود فريقه إلى المباراة النهائية.