في الوقت الذي أبدت فيه وزارة الخارجية الأمريكية قلقها من إعلان إيران إطلاق أول قمر صناعي محلي الصنع، قلل مسؤول أمريكي الثلاثاء 3-2-2009 من أهمية الخطوة مشيرا إلى ان طهران وضعت على ما يبدو القمر الاصطناعي في مدار منخفض.
وصرح المسؤول الأمريكي طالبا عدم الكشف عن هويته "يبدو ان الايرانيين وضعوا قمرا اصطناعيا في مدار منخفض"، بينما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت وود ان الولايات المتحدة "قلقة للغاية" من الاعلان الايراني.
ولكن هذا المسؤول حرص على التقليل من اهمية هذه الخطوة, على الرغم من ان الغرب يخشى من استخدام طهران برنامجها الفضائي لغايات عسكرية, الامر الذي تنفيه الاخيرة.
واضاف "يجب بالطبع ابقاء العين مفتوحة على ما جرى فوق ولكن هذا الامر لا يدق ناقوس الخطر". واكد ان "تكنولوجيا الاقمار الاصطناعية ليست حديثة, هناك درجات متفاوتة من التطور, وبالتأكيد لن اصنف (القمر الاصطناعي الايراني) في خانة الاقمار الاصطناعية الاكثر تطورا تكنولوجيا".
واعلنت ايران انها وضعت مساء الاثنين في المدار اول قمر اصطناعي لها بواسطة صاروخ سفير-2. والقمر الذي اطلق عليه "اميد" (امل) من صنع ايراني مئة بالمئة, بحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
واكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي ان "الانشطة الصاروخية الايرانية موجهة اساسا لخدمة السلام" مضيفا "ان قدراتنا العسكرية غاياتها دفاعية".
وقال التلفزيون الذي نقل صورا للاطلاق ان القمر الصناعي أوميد الذي أطلق بينما تحتفل ايران هذا الشهر بالذكرى الثلاثين لثورتها الاسلامية عام 1979، هو لاغراض البحث والاتصالات.
ويمكن للصواريخ البعيدة المدى العابرة للقارات التي تستخدم في وضع الاقمار الصناعية في مدارات حول الارض ان تستخدم أيضا لاطلاق الاسلحة، وان كانت ايران تقول انها لا تنوي القيام بذلك.
وقال التلفزيون الايراني "في انجاز اخر للعلماء الايرانيين في ظل العقوبات اطلقت ايران قمرها الصناعي الاول المحلي الصنع أوميد الى مدار حول الارض".
وذكر ان القمر الصناعي أوميد سيعود الى الارض بعد ان يظل في مداره ما بين شهر و3 شهور، حاملا بيانات تساعد الخبراء على ارسال "قمر صناعي عامل" الى الفضاء.
وأشار الى ان ايران لديها بالفعل قمر صناعي في مدار حول الارض هو سينا 1 لكنه اطلق عام 2005 بصاروخ روسي.
ونقل التلفزيون عن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قوله في رسالة إن "وجود ايران في الفضاء بغرض نشر التوحيد والسلام والعدالة سجل الان رسميا في التاريخ".
وذكر التلفزيون ان "القمر الصناعي أوميد يحمل معدات لاختبار السيطرة على القمر الصناعي ومعدات للاتصالات ومعدات رقمية وانظمة امداد الطاقة". وقال "انه مخصص لجمع المعلومات واختبار المعدات".
وتفرض الامم المتحدة والولايات المتحدة عقوبات على ايران لان واشنطن ودولا غربية اخرى تشتبه بان ايران تسعى لاكتساب قدرات لانتاج أسلحة نووية.
وتقول الجمهورية الاسلامية، رابع أكبر منتج للنفط في العالم، ان طموحاتها النووية تقتصر على توليد الكهرباء لتلبية احتياجات اقتصادها وتمكينها من تصدير المزيد من النفط الخام والغاز. لكنها أثارت قلق الغرب، في فبراير/شباط 2008، حين اختبرت صاروخا محلي الصنع في اطار برنامجها للاقمار الصناعية. وقالت طهران وقتها انها بحاجة لاجراء اختبارين اخرين قبل ان تضع قمرا صناعيا في الفضاء. ووصفت الولايات المتحدة التي تحاول عزل ايران اختبار اطلاق الصاروخ في فبراير بانه "مؤسف".
وفي اغسطس/اب، أعلنت ايران انها وضعت نموذجا لقمر صناعي في مدار حول الارض حمله صاروخ محلي الصنع لاول مرة. وقال مسؤولون امريكيون ان الاطلاق فشل.
وصرح الرئيس الامريكي الجديد باراك أوباما بأنه يرى في ايران خطرا لكنه عرض في الوقت نفسه اجراء حوار مباشر مع قادتها. لكن الرئيس الإيراني وضع شروطاً صارمة لاجراء محادثات مع ادارة أوباما قائلا انها يجب ان تغير سياستها لا مجرد تكتيكاتها ازاء ايران وتعتذر عن "جرائم" ارتكبت في الماضي بحق ايران.
ويقول خبراء غربيون ان ايران نادرا ما تمدهم بتفاصيل كافية لتقييم مدى تقدمها التكنولوجي، وان معظم التكنولوجيا الايرانية تقوم على تعديلات أدخلت على معدات تمدها بها الصين وكوريا الشمالية واخرون.
وصرح المسؤول الأمريكي طالبا عدم الكشف عن هويته "يبدو ان الايرانيين وضعوا قمرا اصطناعيا في مدار منخفض"، بينما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت وود ان الولايات المتحدة "قلقة للغاية" من الاعلان الايراني.
ولكن هذا المسؤول حرص على التقليل من اهمية هذه الخطوة, على الرغم من ان الغرب يخشى من استخدام طهران برنامجها الفضائي لغايات عسكرية, الامر الذي تنفيه الاخيرة.
واضاف "يجب بالطبع ابقاء العين مفتوحة على ما جرى فوق ولكن هذا الامر لا يدق ناقوس الخطر". واكد ان "تكنولوجيا الاقمار الاصطناعية ليست حديثة, هناك درجات متفاوتة من التطور, وبالتأكيد لن اصنف (القمر الاصطناعي الايراني) في خانة الاقمار الاصطناعية الاكثر تطورا تكنولوجيا".
واعلنت ايران انها وضعت مساء الاثنين في المدار اول قمر اصطناعي لها بواسطة صاروخ سفير-2. والقمر الذي اطلق عليه "اميد" (امل) من صنع ايراني مئة بالمئة, بحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
واكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي ان "الانشطة الصاروخية الايرانية موجهة اساسا لخدمة السلام" مضيفا "ان قدراتنا العسكرية غاياتها دفاعية".
وقال التلفزيون الذي نقل صورا للاطلاق ان القمر الصناعي أوميد الذي أطلق بينما تحتفل ايران هذا الشهر بالذكرى الثلاثين لثورتها الاسلامية عام 1979، هو لاغراض البحث والاتصالات.
ويمكن للصواريخ البعيدة المدى العابرة للقارات التي تستخدم في وضع الاقمار الصناعية في مدارات حول الارض ان تستخدم أيضا لاطلاق الاسلحة، وان كانت ايران تقول انها لا تنوي القيام بذلك.
وقال التلفزيون الايراني "في انجاز اخر للعلماء الايرانيين في ظل العقوبات اطلقت ايران قمرها الصناعي الاول المحلي الصنع أوميد الى مدار حول الارض".
وذكر ان القمر الصناعي أوميد سيعود الى الارض بعد ان يظل في مداره ما بين شهر و3 شهور، حاملا بيانات تساعد الخبراء على ارسال "قمر صناعي عامل" الى الفضاء.
وأشار الى ان ايران لديها بالفعل قمر صناعي في مدار حول الارض هو سينا 1 لكنه اطلق عام 2005 بصاروخ روسي.
ونقل التلفزيون عن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قوله في رسالة إن "وجود ايران في الفضاء بغرض نشر التوحيد والسلام والعدالة سجل الان رسميا في التاريخ".
وذكر التلفزيون ان "القمر الصناعي أوميد يحمل معدات لاختبار السيطرة على القمر الصناعي ومعدات للاتصالات ومعدات رقمية وانظمة امداد الطاقة". وقال "انه مخصص لجمع المعلومات واختبار المعدات".
وتفرض الامم المتحدة والولايات المتحدة عقوبات على ايران لان واشنطن ودولا غربية اخرى تشتبه بان ايران تسعى لاكتساب قدرات لانتاج أسلحة نووية.
وتقول الجمهورية الاسلامية، رابع أكبر منتج للنفط في العالم، ان طموحاتها النووية تقتصر على توليد الكهرباء لتلبية احتياجات اقتصادها وتمكينها من تصدير المزيد من النفط الخام والغاز. لكنها أثارت قلق الغرب، في فبراير/شباط 2008، حين اختبرت صاروخا محلي الصنع في اطار برنامجها للاقمار الصناعية. وقالت طهران وقتها انها بحاجة لاجراء اختبارين اخرين قبل ان تضع قمرا صناعيا في الفضاء. ووصفت الولايات المتحدة التي تحاول عزل ايران اختبار اطلاق الصاروخ في فبراير بانه "مؤسف".
وفي اغسطس/اب، أعلنت ايران انها وضعت نموذجا لقمر صناعي في مدار حول الارض حمله صاروخ محلي الصنع لاول مرة. وقال مسؤولون امريكيون ان الاطلاق فشل.
وصرح الرئيس الامريكي الجديد باراك أوباما بأنه يرى في ايران خطرا لكنه عرض في الوقت نفسه اجراء حوار مباشر مع قادتها. لكن الرئيس الإيراني وضع شروطاً صارمة لاجراء محادثات مع ادارة أوباما قائلا انها يجب ان تغير سياستها لا مجرد تكتيكاتها ازاء ايران وتعتذر عن "جرائم" ارتكبت في الماضي بحق ايران.
ويقول خبراء غربيون ان ايران نادرا ما تمدهم بتفاصيل كافية لتقييم مدى تقدمها التكنولوجي، وان معظم التكنولوجيا الايرانية تقوم على تعديلات أدخلت على معدات تمدها بها الصين وكوريا الشمالية واخرون.