دخل ليونيل ميسي تاريخ برشلونة من أوسع أبوابه بعدما سجل الهدف رقم 5000 لفريقه على مدار تاريخه، كما حول خسارة البلوجرانا إلى فوز بهدفين مقابل هدف أمام ريسنج سانتاندير اثر نزوله أرض الملعب في شوط المباراة الثاني، وذلك ضمن منافسات الأسبوع الـ21 من الدوري الاسباني.
تقدم ريسنج أولا عن طريق نيكولا زيجيك من ضربة جزاء فيما عادل ميسي النتيجة فوز نزوله بديلا في الشوط الثاني، وقبل النهاية بتسع دقائق سجل هدف الفوز لفريقه والـ5000 على مدار تاريخ الفريق الكتالوني، ليرفع ميسي من رصيد أهدافه إلى الرقم 16 خلف إيتو متصدر ترتيب هدافي المسابقة برصيد 19 نقطة.
وتربع البارسا على قمة الدوري برصيد 56 نقطة محققا فوزه التاسع على التوالي فيما توقف رصيد ريسنج عند النقطة 28 بالمركز العاشر.
شوط أول ضعيف المستوى من الفريقين، فعلى الرغم من سيطرة البارسا على مجريات الأمور إلا ان الفرص الخطيرة لم تحجز مكانها خلال هذا الشوط، وعلى الجانب الاخر لم يتمكن ريسنج من استغلال الهجمات المرتدة.
ففي الدقيقة 37، كاد جيرارد بيكي أن يسجل هدفا في مرماه بعدما أعاد الكرة برأسه لفيكتور فالديز - دون أن يراه - الذي تقدم عن مرماه لتخرج الكرة لحسن حظه إلى الركنية.
وبعدها بدقيقتين، أرسل مورال عرضية متقنة من الجانب الايمن استقبلها زيجيك برأسه إلى الزاوية البعيدة ولكن الكرة مرت بسلام بجوار القائم الأيسر لفالديز.
ومع بداية الشوط الثاني، نجح ريسنج في التقدم من خلال ركلة جزاء تسبب فيها رافا ماركيز وانبرى لها نيكولا زيجيك، مما دفع المدير الفني للبارسا بالدفع بالمنقذ ليونيل ميسي بدلا من سيرجيو بسكويتس.
وبمرور 6 دقائق على نزول الموهوب الصغير، بث روح النشاط في الفريق من جديد، ونجح في اقتناص هدف التعادل بعدما تابع رأسية تشابي التي ارتطمت بالعارضة ليثبت ميسي أنه رجل المهام الصعبة.
فرض البارسا سيطرته، وارتفع إيقاع الفريق بعدما تواجد ميسي في أرض الملعب، وبالفعل تمكن ميسي من إضافة هدف الفوز في الدقيقة 81 بعدما تسلم الكرة بمهارة على الصدر وأرسل"كرباج" معلنا عن هدف "الصرخة" لمشجعي الفريق الكتالوني.
وقبل النهاية بدقيقتين، حصل ماركيز على البطاقة الحمراء (الصفراء الثانية) بعد تدخل عنيف على محمد تشتي، كما طرد جيرارد بيكي في الدقيقة الأخيرة من اللقاء ليغيب المدافعان عن المباراة القادمة أمام مايوركا بنصف نهائي كأس ملك إسبانيا بجانب كارليس بويول المصاب.
مع تحياتي الإمبراطور
تقدم ريسنج أولا عن طريق نيكولا زيجيك من ضربة جزاء فيما عادل ميسي النتيجة فوز نزوله بديلا في الشوط الثاني، وقبل النهاية بتسع دقائق سجل هدف الفوز لفريقه والـ5000 على مدار تاريخ الفريق الكتالوني، ليرفع ميسي من رصيد أهدافه إلى الرقم 16 خلف إيتو متصدر ترتيب هدافي المسابقة برصيد 19 نقطة.
وتربع البارسا على قمة الدوري برصيد 56 نقطة محققا فوزه التاسع على التوالي فيما توقف رصيد ريسنج عند النقطة 28 بالمركز العاشر.
شوط أول ضعيف المستوى من الفريقين، فعلى الرغم من سيطرة البارسا على مجريات الأمور إلا ان الفرص الخطيرة لم تحجز مكانها خلال هذا الشوط، وعلى الجانب الاخر لم يتمكن ريسنج من استغلال الهجمات المرتدة.
ففي الدقيقة 37، كاد جيرارد بيكي أن يسجل هدفا في مرماه بعدما أعاد الكرة برأسه لفيكتور فالديز - دون أن يراه - الذي تقدم عن مرماه لتخرج الكرة لحسن حظه إلى الركنية.
وبعدها بدقيقتين، أرسل مورال عرضية متقنة من الجانب الايمن استقبلها زيجيك برأسه إلى الزاوية البعيدة ولكن الكرة مرت بسلام بجوار القائم الأيسر لفالديز.
ومع بداية الشوط الثاني، نجح ريسنج في التقدم من خلال ركلة جزاء تسبب فيها رافا ماركيز وانبرى لها نيكولا زيجيك، مما دفع المدير الفني للبارسا بالدفع بالمنقذ ليونيل ميسي بدلا من سيرجيو بسكويتس.
وبمرور 6 دقائق على نزول الموهوب الصغير، بث روح النشاط في الفريق من جديد، ونجح في اقتناص هدف التعادل بعدما تابع رأسية تشابي التي ارتطمت بالعارضة ليثبت ميسي أنه رجل المهام الصعبة.
فرض البارسا سيطرته، وارتفع إيقاع الفريق بعدما تواجد ميسي في أرض الملعب، وبالفعل تمكن ميسي من إضافة هدف الفوز في الدقيقة 81 بعدما تسلم الكرة بمهارة على الصدر وأرسل"كرباج" معلنا عن هدف "الصرخة" لمشجعي الفريق الكتالوني.
وقبل النهاية بدقيقتين، حصل ماركيز على البطاقة الحمراء (الصفراء الثانية) بعد تدخل عنيف على محمد تشتي، كما طرد جيرارد بيكي في الدقيقة الأخيرة من اللقاء ليغيب المدافعان عن المباراة القادمة أمام مايوركا بنصف نهائي كأس ملك إسبانيا بجانب كارليس بويول المصاب.
مع تحياتي الإمبراطور